على خلاف الاعتقاد الشائع فإن لفظي العام والسنة لا يطلقان بالضرورة على نفس الفترة الزمنية العام مصطلح خاص بدورة الأرض حول الشمس المكونة من 12 شهر
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا (37) سورة التوبة
على خلاف مصطلح السنة الذي يشار به إلى مفهوم الدورة cycle ويطلق كل على كل دورة زمنية سواء تعلق الأمر بدورة الأرض حول الشمس أو دورة القمر حول الأرض
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ (5) سورة يونس
كما يدل قول
فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) سورة السجدة
وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) سورة الحج
بمعنى أن هناك سنوات تختلف في العدة عن تلك المعتمدة من طرف الإنسان...بمعنى أن كل عام يعد سنة ولكن ليس كل سنة تعد عاما وأن دورة القمر حول الأرض التي يصطلح عليها بالشهر الهجري تعد بدورها سنة خصوصا في التقويمات البدائية...وها ما نلمسه في الدلالات العددية لكلمة سنة في القرآن التي تم تجسيد ترادفها الجزئي مع كلمة عام في حالات معينة بتماثل صيغتها المفردة مع كلمة عام واللذان ذكرا معا 7 مرات في القرآن باعتماد القاعدة القرآنية الثابتة في الحساب
وأيضا في تكرارها 12 مرة بصيغة الجمع للدلالة على الدورات الاثني عشر للقمر في العام
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم
السلام عليكم،اشكرك على بحثك العميق في القرآن ولكن اسأل الله لك الهداية،عمومًا في موضوع ان المسجد الحرام ليس هو نفسه الذي في مكة اذًا ما تفسيرك لوجود بئر زمزم؟
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولا شكر على واجب اخي الكريم
حذففي الحقيقية لم أفهم وجه الإعتراض في الأستشهاد بماء زمزم الذي لم يذكر اصلا في القرآن والذي خلافا لم يتم الترويج له عنه خصائصه الإعجازيه فقد أثبتت الدراسات الحديثة تسببه في أضرار صحية
https://arabicpost.net/%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa/2019/02/13/%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%b2%d9%85%d8%b2%d9%85/
بئر زمزم مجرد عين عادية استقر حولها الناس وأسسوا ما سمي لاحقا بمكة قبل أن تتحول لقبلة المسلمين وتحاك القصص الخرافية حول محيطها كبئر زمزم وغار حراء