تبرير المعترضين على التماثلات العددية في القرآن

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ




لاستحالة تكذيب لغة الأعداد التي لا يمكن طمسها ولا التلاعب بها يجد المعترضون على ظاهرة الآيات العددية أنفسهم مضطرين لإيجاد تفسيرات منطقية خارج نطاق فكرة الوحي الإلهي لمختلف التماثلات العددية الواردة في نص القرآن ومن بين حججهم المزعومة دعوى ارتباط الكلمات المتماثلة ببعضها ووردها معا في نفس الجمل والسور وبالتالي فمن الطبيعي أن يتطابق عدد مرات ذكرها في القرآن على حد زعمهم وأنه كلما زادت النصوص الجامعة لها كلما زادت احتمالية التطابق كما هو الشأن مع على سبيل المثال مع كلمتي دنيا وآخرة
واللتان نلاحظ بالفعل وردهما معا في العديد من المواضع كما يلاحظ في سورة البقرة لوحدها
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ (86) سورة البقرة
لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) سورة البقرة
وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) سورة البقرة
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) سورة البقرة
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً (201) سورة البقرة
فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (217) سورة البقرة
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى (220) سورة البقرة
الادعاء الذي كان بالإمكان قبوله ونسب الأمر للصدفة لو كان هناك ارتباط بين الكلمتين في السواد الأعظم من الحالات ولو لم يتجاوز الاستثناء حالات معدودة على رؤوس الأصابع...لكن عندما ننظر إلى الأمور بدقة أكبر فسنلاحظ عدم ارتباط الكلمتين في العديد من الحالات كتلك التي استعملت فيها مصطلحات أخرى كبديل عن يوم القيامة كمصطلح الجحيم
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) سورة النازعات
ويوم يقوم الأشهاد
لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) سورة غافر
وما عند الله
فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60) سورة القصص
فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى (36) سورة الشورى
وفاليوم
وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا (51) سورة الأَعراف
وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) سورة الجاثية
أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ (20) سورة الأَحقاف
وبالأخص يوم القيامة الذي جاء مقابلا لمصطلح الدنيا بدل الآخرة في عشر مواضع
إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ (85) سورة البقرة
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (212) سورة البقرة
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (185) سورة آل عمران
هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (109) سورة النساء
قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ (32) سورة الأَعراف
وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ (60) سورة هود
لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) سورة الحج
وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ (42) سورة القصص
مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (61) سورة القصص 
مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (25) سورة العنْكبوت
بالإضافة للسياقات التي ذكر فيها مصطلح الدنيا ضعف عدد مرات ذكر الآخرة
مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (134) سورة النساء
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) سورة الحديد
والمفاجئة أننا سنجد 32 حالة ذكر في مصلح الدنيا دون أدنى ارتباط بمصطلح الآخرة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (204) سورة البقرة
مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (117) سورة آل عمران
لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (94) سورة النساء
إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) سورة الأَنعام
اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (70) سورة الأَنعام
قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (130) سورة الأَنعام
سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (152) سورة الأَعراف
لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) سورة التوبة
أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) سورة التوبة
إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا (7) سورة يونس
إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (23) سورة يونس
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ (25) سورة يونس
مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ (70) سورة يونس
آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (88) سورة يونس
كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (98) سورة يونس
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (28) سورة الكهف
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (45) سورة الكهف
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (46) سورة الكهف
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (104) سورة الكهف
إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) سورة طه
مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (131) سورة طه
إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا (37) سورة المؤمنون
لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (33) سورة النور
قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (79) سورة القصص
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا (15) سورة لقمان
فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (33) سورة لقمان
فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (5) سورة فاطر
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا (10) سورة الزمر
قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (32) سورة الزخرف
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا (24) سورة الجاثية
إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ (37) سورة محمد
وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) سورة النجم
دون الحديث عن الحالات التي استعمل فيها مصلح الدنيا للدلالة على غير مفهوم الحياة الدنيا
إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى (42) سورة الأَنْفال
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) سورة الصافات
وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا (12) سورة فصلت
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (5) سورة الملك
ونفس الملاحظة تنطبق على مصطلح الآخرة الذي لا داعي لعرض جميع الحالات التي لم يرتبط فيها مع مصلح الدنيا
فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25) سورة النجم
وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) سورة الليل
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) سورة الضحى
لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ (70) سورة القصص
فَأَخَذَهُ اللهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (25) سورة النازعات
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21) سورة القيامة 
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ (19) سورة الإسراء
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) سورة البقرة
قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ (94) سورة البقرة
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (102) سورة البقرة
مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) سورة ص
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ (7) سورة الإسراء
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104) سورة الإسراء
لبديهية تطابق عددها مع عدد الحالات التي لم يرتبط فيها مصطلح الدنيا بالآخرة كما سبق التوضيح...ليتبين في آخر المطاف وجود 55 حالة من بين 115 لا ارتباط فيها بين الكلمتين أي نصف الحالات تقريبا وهو ما يلغي أدنى احتمال لفرضية الصدفة ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الأمر مراد ومقصود تم فيه اختيار المواضع الأنسب لوضع الكلمات بعناية وودقة كبيريتين
وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ (60) سورة هود
حيث لو لم تم ذكر كلمة دنيا على سبيل المثال في إحدى المواضع الثلاثة التي استعمل فيها أسلوب الحذف
وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا (72) سورة الإسراء
وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ (99) وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ (120) سورة هود
لاختل التوازن وفقد التماثل...وبالأخص عندما نلاحظ عدم اقتصار الظاهرة على تماثل واحد وتتكررها في حالات أخرى يكون في بعضها نفس المعنى لطرفي التماثل
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا (47) سورة الأنبياء
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) سورة الأعراف
كذكر كلمة يؤمئذ التي وردت في الغالبية الساحقة من النصوص كبديل ليوم القيامة بنفس عدد مرات ذكر عبارة يوم القيامة بالضبط
وهو ما يجعل من فرضية الصدفة ضرب من الخيال ويضع أصحاب هذه التبريرات المنكرة لألوهية القرآن في موقع صعب يلزمهم بإعطاء تفسيرات أكثر جدية لهذه الظواهر العددية
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم

تعليقات